[ع] فَأَدْخَلَهُمْ تَحْتَ الْكِسَاءِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ ثَقَلًا وَ أَهْلًا فَهَؤُلَاءِ ثَقَلِي وَ أَهْلِي فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ فَقَالَ إِنَّكِ إِلَى [عَلَى] خَيْرٍ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ ثَقَلِي وَ أَهْلِي فَمَا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِهَا لِكِبَرِهِ وَ لَمَّا بَلَغَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ [ص] وَ أَقَامَهُ وَ أَخَذَهُ بِيَدِهِ.
وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَصْبَغَ [الْأَصْبَغِ] بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: لَمَّا هَزَمْنَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع حَتَّى اسْتَنَدَ إِلَى حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْبَصْرَةِ فَاجْتَمَعْنَا [وَ اجْتَمَعْنَا] حَوْلَهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ رَاكِبٌ وَ النَّاسُ نُزُولٌ فَيَدْعُو الرَّجُلَ بِاسْمِهِ فَيَأْتِيهِ ثُمَّ يَدْعُو الرَّجُلَ بِاسْمِهِ فَيَأْتِيهِ ثُمَّ يَدْعُو الرَّجُلَ بِاسْمِهِ فَيَأْتِيهِ حَتَّى وَافَاهُ بِهَا [لَهَا مِنَّا] سِتُّونَ [ستين] شَيْخاً كُلُّهُمْ قَدْ صَفَّرُوا اللِّحَى وَ عَقَصُوهَا وَ أَكْثَرُهُمْ يَوْمَئِذٍ مِنْ هَمْدَانَ فَأَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ طَرِيقاً مِنْ طَرِيقِ [طُرُقِ] الْبَصْرَةِ وَ نَحْنُ مَعَهُ وَ عَلَيْنَا الدُّرُوعُ وَ الْمَغَافِرُ مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ مُتَنَكِّبِي الْأَتْرِسَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى دَارٍ قَوْرَاءَ عَظِيمَةٍ [فورا عظيما] فَدَخَلْنَا فَإِذَا فِيهَا نِسْوَةٌ يَبْكِينَ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ صِحْنَ صَيْحَةً وَاحِدَةً وَ قُلْنَ هَذَا قَاتِلُ الْأَحِبَّةِ فأسكت [فَأَمْسَكَ] عَنْهُنَّ [عنهم] ثُمَّ قَالَ أَيْنَ مَنْزِلُ عَائِشَةَ فَأَوْمَئُوا [فَأَمُّوا فَأَرْمَلُوا] إِلَى حُجْرَةٍ فِي الدَّارِ فَحَمَلْنَا عَلِيّاً [ع] عَنْ [مِنْ] دَابَّتِهِ فَأَنْزَلْنَاهُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ قَوْلِ عَلِيٍّ شَيْئاً إِلَّا أَنَّ عَائِشَةَ امْرَأَةٌ كَانَتْ عَالِيَةَ الصَّوْتِ فسمعت [فَسَمِعْنَا] كَهَيْئَةِ الْمَعَاذِيرِ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْ ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ [عَلِيٌّ ع] فَحَمَلْنَاهُ عَلَى [فَحَمَلْنَا عَلِيّاً عَلَى] دَابَّتِهِ فَعَارَضَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ قِبَلِ الدَّارِ فَقَالَ [ثُمَّ قَالَ] أَيْنَ صَفِيَّةُ قَالَتْ لَبَّيْكَ يَا
[1]. و في الحديث 4 و 5 من سورة النور عن عبد اللّه بن جندب عن الرضا عليه السلام ما يرتبط بالآية.
دار قوراء أي وسيعة.