مِنْكُمْ قَالَ أُمَرَا [ءُ] سَرَايَا وَ كَانَ أَوَّلُهُمْ عَلِيَّ [بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع] أَوْ [وَ] مِنْ أَوَّلِهِمْ.
109- فُرَاتٌ قَالَ [حَدَّثَنِي] الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قَالَ عَلِيٌّ ع.
110- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ [رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ] قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ مَنْ بَرِئَ عَنْ وَلَايَتِكَ [بولالتك] فَقَدْ بَرِئَ مِنْ [عَنْ] وَلَايَتِي وَ مَنْ بَرِئَ مِنْ وَلَايَتِي [بِوَلَايَتِي] فَقَدْ بَرِئَ مِنْ [عَنْ] وَلَايَةِ اللَّهِ يَا عَلِيُّ طَاعَتُكَ طَاعَتِي وَ طَاعَتِي طَاعَةُ اللَّهِ فَمَنْ أَطَاعَكَ [فَقَدْ] أَطَاعَنِي وَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ [نَبِيّاً] لَحُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَعَزُّ مِنَ الْجَوْهَرِ وَ مِنَ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ وَ مِنَ الزُّمُرُّدِ وَ قَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ مُحِبِّينَا أَهْلَ الْبَيْتِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَا يَزِيدُ فِيهِمْ رَجُلٌ وَ لَا يَنْقُصُ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ [تَعَالَى] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ مُعَنْعَناً عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِي عَنْ دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِي عَلَيْهَا لَا يَسَعُ أحد [أَحَداً] مِنَ النَّاسِ التَّقْصِيرُ عَنْ [مِنْ] مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّتِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ [مَعْرِفَةِ] شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَتْ عَلَيْهِ دِينُهُ وَ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ عَمَلُهُ [علمه وَ مَنْ عَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قُبِلَ مِنْهُ عَمَلُهُ] وَ لَمْ يُضَيَّقْ مَا هُوَ فِيهِ بِجَهْلِ [بِحَمْلِ] شَيْءٍ جَهِلَهُ قَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِيمَانُ بِرَسُولِهِ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا [وَ هِيَ] وَلَايَةُ [آلِ] مُحَمَّدٍ ص قَالَ [قوله] قُلْتُ هَلْ فِي الْوَلَايَةِ شَيْءٌ دُونَ شَيْءٍ [فَضْلٌ يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ] قَوْلُ اللَّهِ [تَعَالَى] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع [عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ التَّحِيَّةُ
[1]. أخرجه الكليني في الكافي عن عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى عن يونس عن حماد بن عثمان عن عيسى بن السري. و أخرجه العيّاشيّ في تفسيره و لفظه أقرب إلى فرات من الكافي و رمزنا له ب:
شي.