[الأوبستي] مُعَنْعَناً عَنْ جَابِرٍ قَالَ: [سَأَلْتُ أَبَا] أبو جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ [قَالَ] يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع] وَ طَاعَتِهِ [وَ أَمَّا قَوْلُهُ] وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ فَإِنَّهُ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع [ولايته].
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْلَى الرَّبَعِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ] عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي قَوْلِهِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قَالَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ.
[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ مُعَنْعَناً عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ [ع] فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قَالَ فَنَحْنُ النَّاسُ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اللَّهِ جَمِيعاً فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ [ع] فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهَا فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ يُكَذِّبُونَ بِهَا فِي آلِ مُحَمَّدٍ ع فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً.
[1]. و أخرجه الحسكاني عن فرات بواسطة أبى القاسم عبد الرحمن بن محمّد الحسيني راوية فرات. و الروايات في هذا المعنى كثيرة عن الباقر و الصادق و غيرهما.
[2]. و أخرجه العيّاشيّ في تفسيره بصورة أطول و الكليني في الكافي بطريقين و قريب منه ما ورد في بشارة المصطفى. ص 193.
بريد بن معاوية العجليّ قال النجاشيّ: وجه من وجوه أصحابنا فقيه له محل عند الأئمة. مات سنة 150 و في ن: بريدة.