اسمها المشهور ، ثم
نكتب عدد آياتها ، ثم نشير إلى مكان النزول ، ثم نتتبع تأريخ النزول ، معتمدين
بذلك على ترتيب المصحف الإمام ، ومحققين في المعلومات المدونة على أوثق المصادر
وأثبتها ، ومن ثم نعقب في الهامش بالآيات المستثناة من السور مكية ومدنية ، إعتمادا
على الروايات القائلة بذلك [١].
على أن ما نقدمه من عرض قد لا يجد
قبولاً عند بعض الباحثين ، لا سيما في استثناء الآيات المكية من السور المدنية ، والآيات
المدنية من السور المكية ، فقد ناقش صاحب الميزان في أغلب ذلك ، واعتبر السياق لا
يساعد على جملة منها ، بل ولأدلة نظمية عليه ، وطريقته في تعيين ذلك تعتمد النظم
والسياق أولاً وأساساً [٢].
ومهما يكن من أمر ، فهو يتفق معنا في
الأصل المشار إليه كما في الترتيب التالي :
[١] يقارن ذلك في كل
من : الطبري ، جامع البيان : + الطبرسي ، مجمع البيان : + السيوطي : الاتقان : ١ /
٢٥ ـ ٣٧ + مقدمتان في علوم القرآن : ٨ ـ ١٦ + الزنجاني ، تأريخ القرآن : ٤٩ +
الشرقاوي ، القرآن : المجيد : ٤٤.