خيرة ابن منظور واستشهد بقوله: (واضْربْ لَهُمْ مَثَلاً أَصحابَ القَرْيَةِ إِذْ جاءَها
الْمُرسَلُون )[1]أي مثّل لهم مثلاً وهو حال أصحاب القرية، وقال: (يَضْرِبُ اللهُ
الحَقَّ وَالباطِل )[2]أي يمثل الله الحقّ والباطل. [3]وهذا خيرة صاحب
القاموس أيضاً.
الثاني: إنّ الضرب بمعنى الوصف والبيان، وقد حُكي عن مقاتل بن
سليمان، وفسر به قوله سبحانه: (وضَرَبَ الله مَثلاً عَبداً مَمْلُوكاً لاَ يَقْدِرُ عَلى
شَىء). [4]