"الحصن" :جمعه حصون وهي القلاع، ويطلق على المرأة العفيفة، لاَنّها
تحصّن نفسها بالعفاف تارة وبالتزويج أُخرى.
القنوت: لزوم الطاعة مع الخضوع، قوله: (كُلّ لَهُ قانِتُون ) أي خاضعون.
لما مثّل القرآن بنماذج بارزة للفجور من النساء أردفه بذكر نماذج أُخرى
للتقوى والعفاف من النساء بلغن من التقوى والاِيمان منزلة عظيمة حتى تركن
الحياة الدنيوية ولذائذها وعزفن عن كل ذلك بغية الحفاظ على إيمانهنّ، وقد
مثل القرآن بآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، فقد بلغت من الاِيمان والتقوى
بمكان انّها طلبت من الله سبحانه أن يبني لها بيتاً في الجنة، فقد آمنت بموسى