البالية، واستغرب ممن يقول انّ الله يحيي هذه العظام ونسي خلقه (قال من
يحيي العظام وهي رميم ) ومثل سبحانه بالرد عليه بمثال آخر، وقال: (قل يحييها
الذي أنشأها أوّل مرة وهو بكلّ خلق عليم ) من الابتداء والاعادة، وقد مرّ هذا
المثل بعبارة أُخرى في قوله: (وَهُوَ الّذِي يَبْدَوَُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ
عَلَيْهِ).[1]