responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاَمثال في القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 229

تفسير الآيات

"التعزيز": النصرة مع التعظيم، يقول سبحانه في وصف النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) (فَالّذينَ آمَنُوا بهِ وَعَزّروه وَنَصَرُوه ) [1]

"طيّـر ": تطير فلان وإطيّـر ، أصله التفاوَل بالطير، ثمّ يستعمل في كلّ ما يتفاءل به ويتشاءم ، فقوله (إِنّا تطيرنا بِكُمْ ) أي تشاءمنا بكم.

وبذلك يظهر معنى قوله: (إِنّما طائِرُكُمْ مَعَكُمْ ) أي انّ الذي ينبغي أن تتشاءموا به هو معكم، أعني: حالة إعراضكم عن الحق الذي هو التوحيد وإقبالكم على الباطل.

"الرجم": الرمي بالحجارة.

"الصيحة" :رفع الصوت.

هذا التمثيل تمثيل إخباري يشرح حال قوم بعث الله إليهم الرسل، فكذبوهم وجادلوهم بوجوه واهية.

ثمّ أقبل إليهم رجل من أقصى المدينة يدعوهم إلى متابعة الرسل بحجة انّ رسالتهم رسالة حقّة، ولكنّ القوم ما أمهلوه حتى قتلوه، وفي هذه الساعة عمّت الكاذبين الصيحة فأهلكتهم عامة، فإذا هم خامدون.

هذا إجمال القصة وأمّا تفصيلها:

فقد ذكر المفسرون انّ المسيح (عليه السلام) بعث إلى قرية انطاكية رسولين من الحواريّين باسم: شمعون ويوحنّا، فدعيا إلى التوحيد وندّدا بالوثنية، وكان القوم وملكهم غارقين في الوثنية.


[1] الاَعراف:158.
نام کتاب : الاَمثال في القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست