responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه للمغتربين نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 24

وروى زيد الشحام « عن أبي عبدالله (ع) قال : سمعته يقول : أحبُّ الأعمال الى الله عزوجل الصلاة ، وهي آخر وصايا الأنبياء» [١٠].

كما أوصانا الإمام علي (ع) بالصلاة قائلاً «تعاهدوا أمر الصلاة وحافضوا عليها واستكثروا منها وتقربوا بها فانها ( كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ) ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا ( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ) وأنها لتحتّ الذنوب حتّ الورق وتطلقها إطلاق الربق ، وشبّهها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالحمّة تكون على باب الرجل فهو يغتسل منها في اليوم والليلة خمس مرات فما عسى أن يبقى عليه من الدرن» [١١].

٣ ـ قراءة ما تيسر من الأدعية والمناجاة والاذكار ، فهي مذكّرة بالذنوب حاثّة على التوبة ، داعية إلى اجتناب السيئات والتزود بالحسنات أمثال أدعية الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين (ع) ، ودعاء كميل بن زياد ، وأدعية شهر رمضان كدعاء أبي حمزة الثمالي وأدعية السحر ، وأدعية أيام الأسبوع ، وغيرها كثير.

إن هذا التطهر يحتاج إليه كل مسلم وبخاصة إذا كان في بلد غير


[١٠] تفصيل وسائل الشيعة للحر العاملي : ٤ | ٣٨.

[١١] نهج البلاغة للإمام علي ـ باعتناء صبحي الصالح ، ص ٣١٧.

نام کتاب : الفقه للمغتربين نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست