وأروي : ان لله عزوجل في عبادة آنية ـ وهي
القلب ـ فأحبها إليه أصفاها وأصلبها وأرقها : أصلبها في دين الله ، وأصفاها من الذنوب ، وأرقها على الإخوان.
وروي : ان الله يبغض من عباده المائلين
، فلا تزلوا عن الحق ، فمن استبدل بالحق هلك ، وفاتته الدنيا وخرج منها ساخطاً.
وأروي : من أراد أن يكون أعز الناس ، فليتق
الله في سره وعلانيته.
أروي عن العالم عليه السلام ، في تفسير
هذه الآية (وَمَن يَتَّقِ اللهَ
يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)[٥] قال : يجعل له مخرجاً في دينه ، ويرزقه
من حيث لا يحتسب في دنياه.