كل علة إلا السام ، والسام : الموت [١].
وماء زمزم ، أروي عن أبي عبدالله عليه السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : « ماء زمزم شفاء لما شرب له » [٢].
وفي حديث آخر : ماء زمزم شفاء لما استعمل.
وأروي : ماء زمزم شفاء من كل داء وسقم ، وأمان من كل خوف وحزن [٣].
وأروي عن العالم عليه السلام : ان حبة السوداء مباركة ، تخرج الداء الدفين من البدن.
وعنه عليه السلام : إن حبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام.
وعليكم بالعسل وحبة السوداء [٤].
وقال : العسل شفاء في ظاهر الكتاب ، كما قال الله جل وعز.
وقال العالم عليه السلام : في العسل شفاء من كل داء [٥] ، من لعق لعقة عسل على الريق يقطع البلغم ، ويحسم [٦] الصفرة ، ويمنع المرة السوداء ، ويصفي الذهن ، ويجود الحفظ إذا كان مع اللبان الذكر.
والسكر ينفع من كل شيء [٧] ، وكذلك المغلي [٨].
وأروي في الماء البارد أنه يطفيء الحرارة ، ويسكن الصفراء ويهضم الطعام ، ويذيب الفضلة التي على رأي المعدة ، ويذهب بالحمى [٩].
وأروي : أنه لو كان شيء يزيد في البدن لكان الغمز يزيد ، واللين من الثياب ، وكذلك الطيب ، ودخول الحمام ، ولو غمز الميت فعاش لما أنكرت ذلك.
[١] الكافي ٤ : ٥٨٨ / ٤ باختلاف في الفاظه.
[٢] الفقيه ٢ : ١٣٥ / ٥٧٣ ، مكارم الأخلاق : ١٥٥ ، طب الائمّة : ٥٢ وباختلاف يسير في الكافي ٦ : ٣٨٧ / ٥ والمحاسن : ٥٧٣ / ١٩.
[٣] مكارم الأخلاق : ١٥٥.
[٤] مكارم الأخلاق : ١٨٥ ، طب الائمّة : ٥١ و ٦٨ ، من « وعنه عليه السلام ... ».
[٥] الخصال : ٦٢٣ ، الكافي ٦ : ٣٣٢ / ٢ ، المحاسن : ٤٩٩ / ٦١٣ باختلاف يسير.
[٦] في نسخة « ش » : « ويلحس ».
[٧] الكافي ٦ : ٣٣٣ / ٢ ، المحاسن : ٥٠٠ / ٦٢٢ من « والسكر ... ».
[٨] مكارم الأخلاق : ١٥٧ ، وفيه : الماء المغلي ينفع من كل شيء.
[٩] ورد باختلاف في ألفاظه في مكارم الأخلاق : ١٥٥ ، والكافي ٦ : ٣٨١ / ٢ ، والمحاسن : ٥٧٢ / ١٥.