ومن قرأ ( إنا أنزلناه ) في فريضة من
الفرائض ، ناداه منادٍ : يا عبدالله قد غفر لك ما مضى ، فاستأنف العمل [٢].
ومن قرأ ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ) في
نوافله ، لم يصبه زلزلة أبداً ، ولم يمت بها ، ولا بصاعقة ، ولا بآفة من آفات الدنيا [٣].
ومن قرأ ( ويل لكل همزة ) في فريضة ، نفت
عنه الفقر ، وجلبت عليه الرزق ، ودفعت عنه ميتة السوء إن شاء الله [٤].
ومن قرأ ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل
هو الله أحد ) في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولد ، فإن كان شقياً أثبت في ديوان السعداء ، وأحياه
الله سعيداً شهيداً ، وأماته الله شهيداً ، وبعثه الله شهيداً [٥].
ومن قرأ ( إذا جاء نصر الله ) في نافلة
أو فريضة ، نصره الله على جميع أعدائه [٦]
، وكفاه المهم.
١
ـ ثواب الأعمال : ١٤٩ ، مجمع البيان ٥ : ٤٢٨.
٢
ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ٢ ، مكارم الأخلاق : ٣٦٥ ، مجمع البيان ٥ : ٥١٦.
٣
ـ مكارم الأخلاق : ٣٦٥ ، ثواب الأعمال : ١٥٢ ، مجمع البيان ٥ : ٥٢٤.
٤
ـ ثواب الأعمال : ١٥٤ ، مكارم الأخلاق : ٣٦٥ ، مجمع البيان ٥ : ٥٣٦ باختلاف يسير.
٥
ـ ثواب الأعمال : ١٥٤ ، مكارم الأخلاق : ٣٦٥ ، مجمع البيان ٥ : ٥٥١.
٦
ـ ثواب الأعمال : ١٥٥ ، مكارم الأخلاق : ٣٦٦ ، مجمع البيان ٥ : ٥٥٣.