وإذا كنت في السفينة وحضرت الصلاة ، فاستقبل
القبلة وصل إن [١]
أمكنك قائماً ، وإلا فاقعد إذا لم يتهيأ لك وصلّ قاعداً ، وإن دارت السفينة فدر معها
وتحر الى القبلة [٢].
وإن عصفت الريح ، فلم يتهيأ لك أن تدور
إلى القبلة ، فصلّ إلى صدر السفينة [٣].
ولا تخرج منها إلى الشط من أجل الصلاة [٤]. وروي أنه تخرج إذا أمكنك الخروج ، ولست تخاف عليها أنها تذهب ، إن قدرت أن توجه نحو القبلة ، وإن لم تقدر تثبت [٥] مكانك ، هذا
في الفرض [٦].
ويجزيك في النافلة أن تفتتح [٧] الصلاة تجاه القبلة ، ثم لايضرك كيف
دارت السفينة ، لقول الله تبارك وتعالى : (فَأَيْنَمَا
تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ)[٨].
والعمل على [٩] أن تتوجه إلى القبلة ، وتصلي على أشد
ما يمكنك في القيام