وليعلم الوهابيون علماً جازماً حاسماً
لكل وهم وشبهة ان اليد التي اصبحت تضرب بهم المسلمين اليوم سوف تضربهم بغيرها غداً
فلينتبهوا ولينتهوا قبل ان يقعوا في حفائر السياسة السحيقة ، ومهاويها العميقة ، والى
الله سبحانه نضرع راغبين اليه وحده في ان يجمع الكلمة ويؤلف شمل الامة ويوقظهم من
سنة هذه الغفلة التي اوشكت ان تكون حتفاً قاضياً عليهم أجمع ؛ والى الله تصير
الامور ، ومنه البعث وإليه النشور.