نام کتاب : نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 67
يرى مكان أنصاره ، وإن نكثنا بهم نكثوا بنا ،
ولا ندري أعلينا تكون أم لنا ، ولئن تكوني بنت عم أمير المؤمنين خير من أن تكوني
من عرض المسلمين [١].
رأي الحسن البصري في معاوية
روى الطبري أن الحسن كان يقول : أربع
خصال كُنَّ في معاوية ، ولو لم يكن فيه منهنَّ إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه
على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة وفيهم بقايا الصحابة وذووا
الفضيلة. واستخلافه ابنه بعده سكيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب الطنابير. وأدعياؤه
زياداً ، وقد قال رسول الله : الولد للفراش وللعاهر الحجر ، وقتله حجراً وأصحابه ،
ويل له من حجر وأصحابه ، ويل له من حجر وأصحابه [٢].
تتويج مفاخر معاوية
لم يكتف هذا الصحابي ( العادل ) بما فعل
، إنما لعن الإمام عليّ وهو ولي الله لتقتدي به الأمة وتلعن الإمام كما لعنه [٣].
وأصدر أوامره لرعيته بأن يسبوا علياً بن
أبي طالب عليهالسلام[٤].
[١] البيان والتبيين
للجاحظ ج ٣ ص ٣٠٠ وراجع شيخ المضيرة للشيخ محمود أبو رية ص ١٨٢.
[٢] راجع كتاب
الطبري من حوادث سنة ٥١ وابن الاثير ص ٢٠٢ ـ ٢٠٩ وابن عساكر ج ٢ ص ٣٧٩ والشيخ
محمود أبو رية ص ١٨٤ ـ ١٨٥.
[٣] العقد الفريد
لابن عبد ربه ج ٤ ص ٣٦٦ وشرح النهج لابن أبي الحديد ج ١ ص ٣٥٦ وج ٣ ص ٢٥٨ وج ٤ ص
٥٦.
[٤] راجع صحيح مسلم
ج ٢ ص ٣٦٠ وصحيح الترمذي ج ٥ ص ٣٠١ ـ ٣٨٠ وراجع المستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٠٩ وراجع
ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ١ ص ٢٠٦ ـ ٢٧١ و
٢٧٢ وراجع خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص ٤٨ وراجع درر السمطين للزرندي
الحنفي ص ١٠٧ وراجع كتاب الطالب للكنجي الشافعي ص ٨٤ ـ ٨٦ وراجع المناقب للخوارزمي
الحنفي ص ٥٩ وراجع أسد الغابة لابن الأثير ج ١ ص ١٣٤ وج ٤ ص ٢٥ ـ ٢٦ وراجع الإصابة
لابن حجر العسقلاني ج ٢
نام کتاب : نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 67