نام کتاب : نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 65
والله لأحبه فقال لك
: إنك والله ستقاتله وأنت ظالم له ، فقال الزبير : أستغفر الله ، والله لو ذكرتها
ما خرجت ، فقال له : يا زبير ارجع ، فقال الزبير : كيف أرجع الآن وقد التقت حلقتا
البطان؟ هذا والله العار الذي لا يقبل. فقال علي ( يا زبير ارجع بالعار قبل ان
تجمع العار والنار ) فرجع الزبير وهو يقول :
والخلاصة أنه انسحب من التجمع الآثم ،
ولقيه عمرو بن حرموز فقتله.
طلحة وحسن الخاتمة
نادى علي طلحة حين رجع الزبير ، وقال له
: يا أبا محمد ، ما الذي اخرجك؟ فقال : الطلب بدم عثمان ، قال علي : ( قتل الله أولانا
بدم عثمان ، يا طلحة أما سمعت رسول الله يقول : « اللهم والِ من والاه وعاد من
عاداه » ، وأنت أول من بايعني ثم نكثت وقد قال الله عز وجل (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) فقال طلحة :
( أستغفر الله ، ثم رجع ).
الحليف يقتل حليفه
قال مروان بن الحكم بن العاص : رجع
الزبير ويرجع طلحة ، ما أبالي رميت ههنا أم ههنا ، فرماه في أكحله فقتله. وهو يجود
بنفسه قال طلحة :
ندمت ما ندمت وضل
حلمي
ولهفي ثم لهــف
أبي وامي
ندمـت ندامـة
الكسعي لما
طلبت رضي بني جرم
بزعمي
جرحه عبد الملك في جبهته ورماه مروان بن
الحكم في أكحله.