responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام نویسنده : احمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 240

البشارة

وفي يوم من الأيام جاءت البشارة وزفها النبي لاصحابه فقال لهم : ( بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج علياً من فاطمة ... » [١].

ولطالما ذكر النبي فاطمة بهذه النعمة الإلهية ، ولطالما حدث أصحابه بنعمة ربه هذه كقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لفاطمة ( أما ترضين ان الله اختار من أهل الارض رجلين احدهما أبوك والآخر بعلك ) [٢] وقالت له مرة ( يا رسول الله زوجتني من علي وهو فقير ولامال له ) فيجيبها النبي ( يا فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين أحدهما أبوك والآخر بعلك ) [٣].

وعاد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة في مرض أصابها على عهده فقال لها ( كيف تجدينك؟ ) قالت ( والله لقد اشتد حزني واشتدت فاقتي وطال سقمي ) فقال لها ( أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ) [٤].

الذرية المباركة

أعلن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للمسلمين : « إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل


[١] المناقب للخوارزمي ص ٢٤٦ ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ٦٠ وينابيع المودة للقندوزي ص ٣٠٤ واسد الغابة لابن الاثير ج ١ ص ٢٠٦ والصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٧١.

[٢] راجع ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ ص ٢٤٩ وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص ٣٠٨ وكنز العمال ج ١٥ ص ٩٥ والرياض النضرة للطبري ج ٢ ص ٢٤٠ .... الخ.

[٣] راجع المستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٢٩ وتاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة علي ج ١ ص ٢٤٩ وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص ٣٠٩ وينابيع المودة للقندوزي ص ٤٢١ وكفاية الطالب للكنجي ص ٢٩٧ وكنز العمال ج ٦ ص ٣٩١ وج ٥ ص ٩٥ واحقاق الحق ج ٥ ص ٢٦٦ وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٤ ص ١٩٥ و ١٩٦.

[٤] راجع نظم الدرر السمطين ص ١٨٨ وشرح النهج لابن أبي الحديد ج ٣ ص ٢٦١ ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣١ والرياض النضرة للطبري ج ٢ ص ٥٥.

نام کتاب : نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام نویسنده : احمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست