responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام نویسنده : احمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 113

بوصفهم صحابة عدولا ، وأن يكف الأمويين عن الانتقاص منهم والإساءة اليهم.

إلا أن معاوية زعيم الفئة الباغية وقف من الإمام على موقف أبي سفيان من النبي ، وجاء يزيد فوقف من الحسين موقف جده من النبي وموقف أبيه من علي. وقد كان أول عمل لمعاوية بعد أن استولى على الحكم أن كتب إلى عماله في جميع الآفاق بأن يلعنوا علياً في صلواتهم وعلى منابرهم ، ولم يقف الأمر عند ذلك بل كانت مجالس الوعاظ في الشام تختم بشتم علي وأن لا يجيزوا لأحد من شيعته وأهل بيته شهادة ، وأن يمحوا من الديوان كل من يظهر حبه لعليّ واولاده وان يسقطوا عطاءهم ورزقهم [١].

يقول العقاد في كتاب معاوية بن أبي سفيان في الميزان ( وإذا لم يرجح من أخبار هذه الفترة إلا الخبر الراجح عن لعن علي على المنابر بأمر من معاوية لكان فيه الكفاية لإثبات ما عداه ما يتم به الترجيح بين كفتي الميزان ) [٢].


[١] راجع شيخ المضيرة للأستاذ أبو رية ص ١٨٠ وقد نقلها عن ابن عساكر ج ٣ ص ٤٠٧.

[٢] معاوية بن أبي سفيان في الميزان لعباس محمود العقاد وراجع المرجع السابق.

نام کتاب : نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام نویسنده : احمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست