آن واحد [١] ، مع ما فيه من علّة قادحة إذ تضمن الطعن الصريح على الأنبياء بالإقدام على المراجعة تلو المراجعة في الأوامر المطلقة كما لا يخفى.
ومثله حديث الاستسقاء [٢]الذي دلَّ على أن تغيير الطقس المفاجئ قد اختص بما كان مشترطاً في التقدير.
وحديث أنّ الله يُحدث من أمره ما يشاء [٣]. وأحاديث تأثير صلة الرحم والصدقة عن أبي هريرة وغيره [٤].
وحديث غفران الذنوب في ليلة القدر عن أبي هريرة أيضاً [٥].
وحديث ( اعملوا فكلٌّ ميسر ) [٦].
وحديث الصخرة التي أطبقت على ثلاثة رجال حتى استيقنوا الموت ثم رفعت بدعائهم [٧].
وحديث البداء الصريح عن أبي هريرة في البخاري والمسند إلى
[١] صحيح البخاري ١ : ٩٨ كتاب الصلاة. وأخرجه في كتاب التوحيد ٩ : ١٨٢ باب قوله تعالى : ( وكلّم الله موسى تكليما ).
[٢] صحيح البخاري ٢ : ٣٤ باب الاستسقاء في المسجد الجامع. وأخرجه من طرق أُخر صحيحة وبألفاظ مختلفة في ٢ : ٣٥ و ٣٦ و ٣٧ و ٣٨.
[٣] صحيح البخاري ٩ : ١٨٧ باب قوله تعالى ( كل يوم هو في شأن ).
[٤] صحيح البخاري ٨ : ٦ باب من بُسط له الرزق بصلة الرحم.
[٥] صحيح البخاري ٣ : ٥٩ باب فضل ليلة القدر.
[٦] صحيح البخاري ٨ : ١٥٢ باب قوله تعالى : ( وكان أمر الله مفعولاً ).
[٧] صحيح البخاري ٨ : ٣ باب اجابة دعاء من برّ والديه. وصحيح مسلم بشرح النووي ١٧ : ٥٥ باب أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الاعمال.