نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 128
تعالى فرجه الشريف )
هو عين المصحف الذي جمعه جدّه الإمام أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام ، ومن هنا يتضح المراد من عنوان باب
الكافي والحديث الذي ورد فيه ، وهو ـ والله العالم ـ أنّ جمع القرآن الكريم على
ترتيب نزوله لم يتم على يد أحدٍ غير أمير المؤمنين عليهالسلام
، ومن ادعى ذلك غير الإمام عليّ وولده عليهمالسلام
وحفظه على ذلك الترتيب فهو كاذب. وليس المراد أنّه لم يجمع أحد القرآن الكريم
مطلقاً غير الإمام عليّ عليهالسلام
، فافهم.
روايات التحريف في
أهم كتب العامّة :
ولكن هلمّ معي ننظر معاً ما في الصحيحين
من روايات ، فهل يمكن لمنصف عاقل ان يتأولها بغير ما هو ظاهر من معناها بل وصريح
فيه أيضاً.
ولعمري إذا لم تكن تلك الروايات مكذوبة
على الله ورسوله ، فإنّ رواتها في الصحيحين لا يمكن إثبات نزاهتهم من خرافة تحريف
القرآن الكريم ، وأما عن مذاهب العامّة فلم يسلم منهم أحد إلاّ بقدر همل النعم لما
تقدم من إجماعهم على صحة ما في الصحيحين ، بل وتصريحهم بأن خبرهما لا سيما البخاري
يفيد القطع ، ولو كان فوق القطع أمر أعلى حجّة من القطع لنحلوه ـ على الأقل ـ إلى
ما اجتمع عليه الشيخان !
أمثلة أضغاث الباطل
في كتب الصحاح :
وسوف نضرب لك من أضغاث الباطل المسكوت
عنه ـ حتى صار حقاً ؛ لأنه من ( الصحيحين ) ـ بعض الامثلة ، وعلى ذلك فقس ما سواه
إلاّ ما ندر.
١ ـ في صحيح البخاري في كتاب المحاربين
باب رجم الحبلى من الزنا بالإسناد إلى عمر بن الخطاب ، قال : ( .. ثم كنا نقرأ
فيما نقرأ من كتاب الله :
نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 128