نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 84
ومنها
: قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعلي عليهالسلام : أنت
تبيِّن لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي [١].
ولا يكون مبيَّناً لهم ما اختلفوا فيه ،
إلا إذا كان مع الحق ، فيكون قوله رافعاً للاختلاف.
ومنها
: قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا علي من فارقني فقد فارق الله ، ومن فارقك يا علي فقد فارقني [٢].
وذلك لأن مَن فارق علياً عليهالسلام فقد فارق الحق ، فيكون حينئذ مفارقاً
للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ومنها
: قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: مَن يريد أن يحيى حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنَّة الخلد التي وعدني ربّي ، فليتولَّ
علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة [٣].
وهذه الأحاديث وغيرها تدل على أنه عليهالسلام هو الإمام المفترض الطاعة بعد رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لأن مَن
بايع غيره واتبع سواه فقد فارقه ، ومن فارقه فارق الحق كما مر في الأحاديث
المتقدمة.
نصوص صريحة :
قد يلتبس الأمر على بعضهم فيقول : إن
مسألة الخلافة التي هي من أهم المسائل تتطلَّب أن يُنَص على الخليفة الحق بنصوص صريحة
واضحة لا تحتاج
[١] المستدرك ٣ / ١٢٢
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. در السحابة ، ص ٢٢٨.
[٢] المستدرك ٣ / ١٢٤
قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه. در السحابة ، ص ٢٢٦ قال الشوكاني : أخرجه
البزار بإسناد رجاله ثقات.
[٣] المستدرك ٣ / ١٢٨
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. در السحابة ، ص ٢٢٨.
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 84