نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 257
ما من رجل كان ينتحل
مذهباً من مذاهب أهل السنة ، وانتقل عنه إلى مذهب الشيعة الإمامية ، إلا كان
عالماً مخلصاً ، أو مفكِّراً مطّلعاً حُرّاً ، أو كان صاحب شهادة علمية عالية
وثقافة واسعة.
كما أنَّا لم نرَ رجلاً كان على مذهب
الإمامية وانتقل عنه إلى مذاهب أهل السنة ، إلا كان جاهلاً بالمذهب الذي انتقل عنه
، وبالمذهب الذي انتقل إليه ، أو كان منحرف السلوك ، نفعيّاً يسعى وراء مصلحة
دنيوية من مال أو منصب أو شهرة أو غير ذلك.
وقد رأينا علماء ومفكّرين من أهل السنة
تشيَّعوا قديماً وحديثاً ، ولم يحدث العكس. ويكفي أن نذكر بعضاً ممن تشيَّع في هذا
العصر على سبيل المثال لا الحصر ممن لهم كتب ومؤلفات ، منهم :
١ ـ الشيخ محمد مرعي الأمين الأنطاكي
السوري ، من شيوخ الجامع الأزهر بمصر ، كان شافعي المذهب فاستبصر ، وألَّف كتاب (
لماذا اخترت مذهب الشيعة ) مطبوع ، يذكر فيه قصة تشيّعه ، ويستدل فيه على لزوم
اتباع مذهب الإمامية.
٢ ـ الشيخ محمد أمين الأنطاكي السوري ، من
شيوخ الجامع الأزهر بمصر ، وهو أخ الشيخ السابق ، كان شافعي المذهب فاستبصر ، وألَّف
كتاب ( في طريقي إلى التشيع ) مطبوع ، ذكر فيه قصة تشيّعه.
٣ ـ الدكتور محمد التيجاني السماوي
التونسي ، خرّيج جامعة السوربون في فرنسا بشهادة الدكتوراه في الفلسفة ، كان
مالكياً فصار شيعياً إمامياً ، وألَّف كتاب ( ثم اهتديت ) مطبوع ، ذكر فيه قصة
تشيعه ، وانتصر فيه لمذهب الإمامية ، وألَّف كتباً أخرى في اثبات مذهب الإمامية ، منها
: ( مع الصادقين ) ، ( فاسألوا أهل الذِّكْر ) ، ( الشيعة هم أهل السنة ) ، ( اتقوا
الله ) ، ( اعرف الحق ) وغيرها ، وكلها مطبوعة.
٤ ـ المحامي أحمد حسين يعقوب الأردني ، كان
على مذهب أهل السنة ،
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : آل محسن، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 257