responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام نویسنده : العميدي، السيد ثامر هاشم    جلد : 1  صفحه : 48

مرضه صلى‌الله‌عليه‌وآله الأخير.

هذا فضلاًًً عن تأكيده صلى‌الله‌عليه‌وآله المستمر على الاقتداء بعترته أهل بيته ، والاهتداء بهديهم ، والتحذير من مخالفتهم ، وذلك بجعلهم : تارة كسفن للنجاة ، واُخرى أماناً للأُمّة ، وثالثة كباب حطّة.

وفي الواقع لم يكن الصحابة بحاجة إلى سوال واستفسار من النبيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لتشخيص المراد بأهل البيت ، وهم يرونه وقد خرج للمبالهة وليس معه غير أصحاب الكساء وهو يقول : « اللّهم هؤلاء أهلى » وهم من أكبر الناس معرفة بخصائص هذا الكلام ، وإدراكاً لما ينطوي عليه من قصر واختصاص.

خصوصاًً وقد علموا كيف جذب صلى‌الله‌عليه‌وآله طرف الكساء من يد اُم سلمة ومنعها من الدخول مع أهل بيته قائلاًً لها « إنك إلى خير » [١].

وشاهدوه أيضاًًً وهو يقف صلى‌الله‌عليه‌وآله على باب فاطمة عليه‌السلام صباح كل يوم ولمدة وتسعة أشهر وهو يقرأ : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) [٢]. [٣]


[١] تفسير الطبري ٢٢ : ٥ ـ ٧ ، والجامع لأحكام القرآن / القرطبي المالكي ١٤ : ١٨٢ ، وتفسير ابن كثير ٣ : ٤٩٢ ، والدر المنثور / السيوطي ٣ : ٦٠٣ ـ ٦٠٤ ، وفتح الغدير / الشوكاني ٤ : ٢٧٩ كلهم في تفسير آية التطهير ، واُنظر : سنن الترمذي ٥ : ٦٩٩ / ٣٨٧١ ومستدرك الحاكم ٢ : ٤٢٦.

[٢] سورة الأحزاب : ٣٣ / ٣٣.

[٣] راجع : الأحاديث الواردة في وقوف النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله على باب فاطمة عليها‌السلام وهو يقرأ آية التطهير في تفسير الطبري ٢٢ : ٦.

نام کتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام نویسنده : العميدي، السيد ثامر هاشم    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست