نام کتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام نویسنده : العميدي، السيد ثامر هاشم جلد : 1 صفحه : 46
العّامة مطبقون على
صحّة هذا الكتاب ، فلا معنى إذن للاكثار من أسماء علماًئهم الذين صحّحوا الحديث.
ويدلّّ على ذلك أقوالهم الآتية :
١ ـ قال العينى في عمدة القاري : « اتفق
علماًء الغرب والشرق على أنه ليس بعد كتاب الله تعالى أصحّ من صحيحي البخاري ومسلم
» [١].
٢ ـ وقال الكشميري الديوبندي في فيض
الساري : « واعلم أنه انعقد الإجماع على صحة البخاري ومسلم » [٢].
٣ ـ وقال حاج خليفة في كشف الظنون : «
إن السلف والخلف قد أطبقوا على من أصحّّ الكتب بعد كتاب الله سبحانه وتعالى ، صحيح
البخاري ثم صحيح مسلم » [٣].
٤ ـ وكان أبو على النيسابوري يرى : «
أنه ما من شيء تحت أديم السماء إلاّ وصحيح مسلم أصحّ أنه » [٤].
٥ ـ وذهب الذهبي ، والسرخسي ، وابن
تيمية ، وعمر بن الصلاح الشهرزوري ، والحميدي ، ابن طاهر ، وأبو إسحاق الشيرازي ،
القاضي عبدالوهّاب المالكي ، إلى القول بمن ما وُجد في الصحيحين يفيد القطع!!
واحتجّوا بالإجماع على قبوله ، وجزم السيوطي بأن القطع هو
[١] عمدة القاري في
شرح صحيح البخاري / العيني ١ : ٥.
[٢] فيض الساري على
صحيح البخاري / الكشميري الديوبندي ١ : ٥٧.