نام کتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام نویسنده : العميدي، السيد ثامر هاشم جلد : 1 صفحه : 180
وموّدة وانقطاها
فأسألك بحرمة رسول الله صلىاللهعليهوآله
وأمير المؤمنين عليهالسلام
إلاّ أخبرتني : منت الإمام الذي فرض الله طاعته على خلقه؟ قال ، فقال : يا أبا
خالد حلّفتني بالعظيم. الإمام عَلَىَ بن الحسين عليهالسلام
عليّ وعليك وعلى كل مسلم ، فأقبل أبو خالد لمّا أن سمع ما قاله محمد بن الحنفية ،
جاء إلى على بن الحسين عليهالسلام
فلمّا استأذن عليه ، فأخبر أن أبا خالد بالباب ، فأذن له فلمّا دخل عليه ، دنا منه
، قال : مرحباًً بك يا كنكر! ما كنت لنا بزائر ، ما بدا لك فينا؟ فخرّ أبو خالد
ساجداً شكراً لله تعالى مما سمع من علي بن الحسين عليهماالسلام
، فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي ، فقال له على بن الحسين عليهماالسلام : وكيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟ قال :
إنّك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني ، وقد كنت في عمياء من أمري ولقد ،
خدمت محمد بن الحنفية دهراً من عمري ولا أشكّ إلاّ وأنه إمام! حتى إذا كان قريباً
سألته بحرمة الله تعالى ، وبحرمة رسوله صلىاللهعليهوآله
، وبحرمة أمير المؤمنين عليهالسلام
، فأرشدني إليك ، وقال : هو الإمام عليّ ، وعليك ، على خلق الله كلهم .. » [١].
فكيف يدّعي الكيسانية إذن امامته
ومهدويته وغيبته ، وهذه هي أقواله رضياللهعنه؟
رابعاًً ـ من روّج له المهدوية والإمامة بعد وفاته :
ظهر القول بإمامة ومهدوية وغيبة ابن
الحنفية رضياللهعنه بعد وفاته
على يد الكيسانية التي زعمت باطلا بكل هذه الاقاويل التي ما أنزل الله بها من
[١] رجال الكشي :
١٢٠ ـ ١٢١ / ١٩٢ في ترجمة أبي خالد الكابلي.
نام کتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام نویسنده : العميدي، السيد ثامر هاشم جلد : 1 صفحه : 180