٣ ـ وعن أبان بن تغلب قال : « قال لي أبو
عبد الله عليهالسلام : يأتي على
الناس زمان يصيبهم فيه سبطة ، يأرز العلم فيها بين المسجدين كما تأرز الحيّة في
جحرها .. فبينما هم كذلك ، إذا أطلع الله عزّوجلّ لهم نجمهم ، قال : قلت : وما
السبطة؟ قال : الفترة والغيبة لإمامكم! قال : قلت : فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ فقال
: كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم » [٢].
٤ ـ وعن زرارة قال : « قال أبو عبد الله
عليهالسلام : يأتي على
الناس زمان يغيب عنهم إمامهم. فقلت له : ما يصنع الناس في ذلك الزمان؟ قال :
يتمسكون بالأمر الذي هم عليه حتى يتبين لهم » [٣].
٥ ـ وعن أبي بصير ، عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة
قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية » [٤].
٦ ـ وعن يمان التمّار قال : « كنا عند
أبي عبد الله عليهالسلام
جلوسا فقال لنا : إن لصاحب هذا الأمر غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد ـ
ثم فقال هكذا بيده ـ فأيكم يمسك شوك القتاد بيده؟ ثم أطرق ملياً ، ثم قال : إنّ
[١] كتاب الغيبة /
النعماني : ١٥٨ / ٣ باب ١٠ ، واصول الكافي ١ : ٣٤٢ / ٢٨ باب الغيبة.
[٢] اكمال الدين :
٣٤٩ / ٤١ باب ٣١ ، وكتاب الغيبة / النعماني : ١٥٩ / ٦ باب ١٠.