نام کتاب : شبهة الغلو عند الشيعة نویسنده : عبدالرسول الغفار جلد : 1 صفحه : 65
نعم جار لي ، قال أن
اليهود قالوا وحدوا الله ، وإن النصارى قالوا وحدوا الله ، وإن بشاراً قال قولاً
عظيماً إذا قدمت الكوفة فأته وقل له : يقول لك جعفر يا فاسق يا مشرك أنا بريء منك.
قال مرازم : فلما قدمت الكوفة فوضعت
متاعي وجئت إليه فدعوت الجارية ، فقلت قولي لأبي إسماعيل هذا مرازم فخرج إلي فقلت
له : يقول لك جعفر بن محمد يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا بريء منك ، فقال لي وقد
ذكرني سيدي ، قال : قلت نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك ، فقال : جزاك الله خيراً وفعل
بك وأقبل يدعو لي.
ومقالة بشار هي مقالة العلياوية ، يقولون
إن علياً عليهالسلام هرب وظهر
بالعلوية الهاشمية ، وأظهر أنه عبده ورسوله بالمحمدية ، فوافق أصحاب أبي الخطاب في
أربعة أشخاص علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام وإن
معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ، لأنه أول
هذه الأشخاص في الإمامة.
وأنكروا شخص محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وزعموا أن محمداً عبد ع وع ب [١] وأقاموا محمداً مقام ما أقامت المخمسة
سلمان وجعلوه رسولاً لمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
فوافقهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ ، والعليائية سمتها المخمسة العليائية
وزعموا أن بشاراً الشعيري لما أنكر رسالة سلمان مسخ صدره طيراً يقال له علياء يكون
في البحر فلذلك سمّوهم العليائية.
ثامناً
: في الاحتجاج عن أبي محمد الحسن العسكري عليهالسلام
: إن أبا الحسن الرضا عليهالسلام
قال : إن من تجاوز بأمير المؤمنين عليهالسلام
لا تتجاوزوا بنا العبودية ، ثم قولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوا وإياكم والغلو كغلو
النصارى فإني بريء من الغالين.
فقال إليه رجل فقال : يا ابن رسول الله
صف لنا ربك فإن من قبلنا قد اختلفوا علينا. فوصفه الرضا عليهالسلام أحسن وصف ، ومجّده ونزّهه عمّا لا