responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في صلاة ابى بكر نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 38

وإن وصف به الثوري والأعمش فلا اعتذار ... [١].

قال الخطيب : « التدليس للحديث مكروه عند أهل العلم ، وقد عظّم بعضهم الشان في ذمه ، وتبجّج بعضهم بالبراءة منه » [٢].

ثم روى عن شعبة بن الحجاج قوله : « التدليس أخو الكذب ».

وعنه : « التدليس في الحديث أشد من الزنا ».

وعنه : « لإن أسقط من السماء أحب إلي من أن أدلس ».

وعن أبي أسامة : (خرّب الله بيوت المدلسين ، ما هم عندي إلا كذابون ».

وعن ابن المبارك : « لأن نخرّ من السماء أحب إلي من أن ندلس حديثا! ».

وعن وكيع : « نحن لا نستحل التدليس في الثياب فكيف في الحديث! ».

فإذن : يسقط هذا الحديث ، بهذا السند ، الذي اتفقوا في الرواية به ، فلا حاجة إلى النظر في حال من قبل الأعمش من الرواة.

لكن مع ذلك نلاحظ أن الراوي عن الأعمش عند البخاري وأحمد ـ في إحدى طرقهما ـ وعند مسلم والنسائي هو « أبو معاوية ، وهذا الرجل أيضاً من المدلسين :

قال السيوطي : « فائدة : أردت أن أسرد أسماء من رمي ببدعةٍ ممّن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما :

وهم : إبراهيم بن طهمان ، أيوب بن عائذ الطائي ، ذرّ بن عبدالله المرهبي ، شبابة بن سوار ، عبدالحميد بن عبدالرحمن ... محمد بن حازم أبومعاوية الضرير ورقاء بن عمر اليشكري ... هؤلاء رموا بالأرجاء ، وهوتاخيرالقول في الحكم على مرتكب الكبائر بالنار ... » [٣].


[١] تدريب الراوي ١ : ٢٢٦.

[٢] الكفاية في علم الرواية ١ / ١٨٨.

[٣] تدريب الراوي ١ / ٢٧٨ ، وفي طبعة ١ / ٣٢٨.

نام کتاب : رسالة في صلاة ابى بكر نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست