فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله]
وسلم : إنكن لأنتنّ صواحبات يوسف ، مروا أبابكر فليصل بالناس.
فقالت حفصة لعائشة : ما كنت لأصيب منك
خيراً.
قال أبوعيسى : هذا حديث حسن صحيح.
وفي الباب عن : عبدالله بن مسعود وأبي
موسى وابن عباس وسالم بن عبيد وعبدالله بن زمعة » [١].
سنن أبي داود :
وأخرجه أبو داود في (سننه)
بقوله :
« حدثنا عبدالله بن محمّد النفيلي ، ثنا
محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني الزهري ، حدثني عبدالملك بن أبي
بكر بن عبدالصمد بن الحرث بن هشام ، عن أبيه عن عبدالله بن زمعة ، قال : لما
استعزّ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه
بلال إلى الصلاة فقال : مروا من يصلي بالناس.
فخرج عبدالله بن زمعة فإذا عمر في الناس
ـ وكان أبوبكر غائباً ـ فقلت : يا عمر ، قم فصل بالناس. فتقدم فكبر.
فلما سمع رسول الله صلى الله عليه
[واله] وسلم صوته ، وكان عمررجلاً مجهراً. فقال : أين أبوبكر؟ يأبى الله ذلك
والمسلمون ، يأبى الله ذلك والمسلمون.
فبعث إلى أبي بكر ، فجاء بعد أن صلى
عمرتلك الصلاة فصلى بالناس.
حدثنا أحمد بن صالح ، ثنا ابن أبي فديك
، قال : حدثني موسى بن يعقوب ، عن عبدالله بن إسحاق ، عن ابن شهاب ، عن عبيدالله
بن عبدالله بن عتبة : أن عبدالله بن زمعة أخبره بهذا الخبرقال : لما سمع النبي صلى
الله عليه