مرسل الحسن ،
ومراسيله ضعيفة ، لأنه كان يأخذ عن كل أحد ، وعلى تقدير ثبوته فلعته أراد أيام
خيبر لأنهما كانا في سنة واحدة ، كما في الفتح وأوطاس سواء » [١].
قال ابن القيّم : « والصحيح أن المتعة
إنّما حرّمت عام الفتح » [٢].
وقال ابن حجر : « الطريق التي أخرجها
مسلم مصرّحة بانها في زمن الفتح أرجح ، فتعين المصير اليها ».
قال هذا بعد أن ذكر روايات الأقوال
الأخرى ، وتكلّم عليها بالتفصيل ... حتى قال : إفلم يبق من المواطن ـ كما قلنا ـ
صحيحاً صريحاً سوى غزوة خيبروغزوة الفتح. وغزوة خيبرمن كلام أهل العلم ما تقدم » [٣].
« حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا يحيى
بن آدم ، حدّثنا ابراهيم بن سعد ، عن عبدالملك بن الربيع بن سبرة الجهني ، عن أبيه
، عن جده ، قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم بالمتعة عام الفتح
حين دخلنا مكّة ، ثمّ لم يخرج حتى نهانا عنها »[٥].