أنّ قوله تعالى : (
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ )[١]
محكم غير منسوخ ، وكنز الذهب والفضّة حرام وإن أخرجوا زكاته ، ومذهب عامة الصحابة
والعلماء أنّها منسوخة بالزكاة ... » [٢].
* ومن تناقضاته : إنّه عدّ عمر بن عبد
العزيز في الخلفاء الراشدين ، في معنى حديث الأئمّة بعدي اثنا عشر ... [٣].
وهو مع ذلك ذكر نزول الآية (
وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ )[٤]
في أولاد مروان .. وهذا كلامه في الدفاع عن معاوية ، حين قال العلّامة : « إنّه
نزل في حقّه وحقّ أنسابه ( وَالشَّجَرَةَ
الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ )
» [٥] قال :
« هذه الآية اختلف في شأن نزولها ، قال
بعضهم : نزلت في رؤيا رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وأنّه رأى في
الرؤيا أولاد مروان ينزون على منبره ؛ ولم يذكر أحد من علماء السنّة أنّه نزل في
معاوية [٦]
» [٧].
* ومن تناقضاته : إنّه منع من لعن
معاوية وذكر مساوئه ، وقال بأنّ ذكر مطاعنه محض الغيبة الضارّة وقد قال رسول الله
: لا تذكروا موتاكم إلّا بالخير. وهو يقرّ بصحّة حديث « ويح عمّار تقتله الفئة
الباغية » ويعترف