قد قسّم العلامات إلى قسمين: محتوم وغير محتوم، مع ذكره لبعض الخصوصيات.
الثاني:
اكتفى بتعداد العلامات التي هي من المحتوم كما سيظهر من الصفحات التالية:
ألف: الطائفة الأولى من الروايات:
ونذكر من القسم الذي فَصلَ بين المحتوم وغيره وذكر بعض الخصوصيات لهما.
الرويات التالية:
1ـ أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي، عن عثمان بن سعيد الطويل، عن أحمد بن سليم، عن موسى بن بكر، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر 7 قال: "إن من الأمور أموراً موقوفة، وأموراً محتومة، وأن السفياني من المحتوم الذي لابد منه"[1].
2ـ أحمد بن محمد بن سعيد، عن القاسم بن الحسن بن حازم من كتابه عن عيسى بن هشام، عن محمد بن بشر الأحول، عن عبد الله بن جبلة، عن عيسى بن أعين، عن معلى بن خنيس، قال:
"سمعت أبا عبد الله 7 يقول: من الأمر محتوم، ومنه ما ليس محتوم ومن المحتوم خروج السفياني في رجب"[2].