نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 86
الفصل الرابع :
المهدي المنتظر في
البيان النبوي
أو السنة المطهرة
التكامل وعمق
الارتباط بين القرآن الكريم والسنة النبوية
القرآن الكريم وبيان النبي لهذا القرآن
« السنة النبوية » وجهان لعملة واحدة أو لشيء واحد ، فلا يُعرف أحدهما إلا بالآخر
، ولا يفهم أحدهما فهماً يقينياً إلا بالآخر ، ولا بالاثنين معاً. لقد اقتضت حكمة
الله وطبيعة الإسلام كآخر دين ، وطبيعة رسالة النبي ، كخاتم للنبيين أن يكون
التكامل والترابط بين القرآن والبيان النبوي مطلقاً ، فلنبي خلال حياته المباركة
هو المالك الشرعي واليقيني لمفتاح بيان القرآن ، ومعرفة المقاصد الإلهية من كل نص
من نصوصه ، وحرف من حروفه يفيض على الناس من هذه المعارف بحجم تطورهم واستيعابهم.
وقد أعده الله تعالى وأهّله لهذه المهمة.
وأتم الله نعمته وأكمل دينه يوم أعد
وأهل وخصص « طواقم » فنية مهمتها القيادة والبيان من بعد النبي ، وهم الأئمة
الكرام من أهل بيت النبوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وأعلن الله
تعالى في القرآن الكريم بأن القرآن كتاب كريم لا يمسه إلا المطهرون ، أي لا يعرف
معناه ولا يجيد بيانه إلا المطهرون وهم أهل بيت النبوة وبين النبي معنى هذه الآية
وحدد من هم آل بيت النبوة بكل وسائل التوضيح والبيان ، وفي اجتماع عام للمسلمين
أعلن الرسول أن حجته تلك
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 86