responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 50

ظالمين »!!! أو أئمة مضلين ، إن أطاعوهم فتنوهم ، وإن عصوهم قتلوهم. [ راجع مجمع الزوائد ج‌ ٥ ص ٣٢٩ عن الطبراني ، والجامع الصغير ج‌ ٢ ص ٤٠٣ ح ٧٢٣٨ السيوطي عن الطبراني ، وكنز العمال ج‌ ٦ ص ٢٢ ح ١٤٦٧١ عن الطبراني ، وفيض القدير ج‌ ٥ ص ٢٦٤ ح ٧٢٣٨ عن الجامع الصغير ، ومعجم أحاديث الإمام المهدي ج‌ ١ ص ٣٥ ـ ٣٦ ]. لقد حذر الرسول كثيراً من الدجال ولكن أکد للمسلمين أن الأئمة المضلين أخطر من الدجال ، [ راجع نص الحديث بمسند الإمام أحمد ج‌ ١ ص ٩٨ وج‌ ٥ ص ١٤٥ ، وأبو يعلى ج‌ ١ ص ٣٥٩ عن ابن أبي شيبة ، والفردوس ج‌ ٣ ص ١٣١ ح ٤١٦٣ ، ومجمع الزوائد ، ج‌ ٥ ص ٢٣٨ ـ ٢٣٩ ، والجامع الصغير للسيوطي ج‌ ٢ ص ٢٠١ ، ح ٥٧٨٢ ، وكنز العمال ج‌ ١٠ ص ١٩١ ح ٢٩٠٠٨ ، وفيض القدير ج‌ ٤ ص ٤٠٧ ح ٥٧٨٢ عن الجامع الصغير ، ومعجم أحاديث الإمام المهدي ج‌ ١ ص ٣٣ ـ ٣٤ ]. ووثق الرسول أثناء تحذيره الصلة بين الأئمة المضلين وبين الدجال ، فقال : « إن طعام أمرائي بعدي مثل طعام الدجال ، إذا أكله الرجل ينقلب قلبه ». [ راجع مسند أحمد ج‌ ١ ص ٩٨ وج‌ ٥ ص ٤٥ ، وابن أبي شيبة ج‌ ١٤٢ ح ١٩٣٣٢ ]. وقد وصف رسول الله الأئمة المضلين فقال لأحد الصحابة : « أعاذك الله يا كعب بن عمرة من إمارة السفهاء. قال كعب : وما إمارة السفهاء؟ قال الرسول : أمراء يكونون بعدي لا بهدون بهديي ، ولا يستنون بسنتي ، فمن صدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فأولئك ليسوا مني ولست منهم ، ولا يردون على الحوض ، ومن لم يصدقهم على كذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على الحوض ... [ راجع عبد الرزاق ج‌ ١١ ص ٣٤٥ ـ ٣٤٦ ح ٢٠٧١٩ ، ومسند أحمد ج‌ ٣ ص ٣٢١ عن عبدالرزاق وص ٣٢٩ وج‌ ٥ ص ١١ وج‌ ٦ ص ٣٩٥ ، والبزار عن حذيفة ، والنسائي ج‌ ٧ ص ١٦٠ ، والطبراني في الكبير ج‌ ٤ ص ٦٧ ح ٣١٢٧ وح ٣٦٢٨ ، والطبراني في الأوسط والحاكم ج‌ ١ ص ٧٨ ـ ٧٩ ، ومعجم أحاديث الإمام المهدي ج‌ ١ ص ٢٣ ـ ٢٥ ].

ووصفهم النبي مرة أخرى فقال : « ستكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست