نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 294
وساموهم فيه سوء
العذاب!!!
الإمام الحسن
العسكري يعلل ذلك
علل الإمام الحسن العسكري أسباب نقمة
مؤسسي وقادة دولة الخلافة التاريخية على آل محمد ، وحرمانهم من تكوين دولة خاصة
بهم ، ويسوق الإمام العسكري الأمويين والعباسيين كمثال متاح على ذلك فيقول وبالحرف
: « قد وضع بنو أمية وبنو العباس سيوفهم علينا لعلتين : ١ ـ أحدهما أنهم كانوا
يعلمون انه ليس لهم في الخلافة حق ، فيخافون من ادعائنا اياها وتستقر في مركزها ،
٢ ـ وثانيهما أنهم قد وقفوا من الأخبار المتواترة على أن زوال ملك الجبابرة
والظلمة على يد القائم منا ، وكانوا لا يشكون أنهم من الجبابرة ، الظلمة ، فسعوا
في قتل أهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، طمعاً منهم في الوصول إلى منع توّلد القائم أو قتله فابى الله ان يكشف أمره
لواحد منهم إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ». [ راجع الحديث رقم ١٢٦٢ ج ٤
والمراجع المدونة تحته ]. وتحليل وتعليل الإمام العسكري من القوة والوضوح والإقناع
بحيث أنه لا يحتاج إلى بيان.
مبررات تقدم الجميع
على آل محمد
وقيام دول الجميع
الا دولة آل محمد!!
١ ـ ورث الخليفة الأول ملك النبوة ،
وكوّن دولة فعلية لنفسه ولرهطه بني تيم بحجة أنه صاحب النبي ، ووالد زوجته ، وأنه
ومن قريش عشيرة النبي ولما قال له الإمام علي ، بأنه وأهل البيت أولى برسول الله
حياً وميتاً ، والرسول مثل شجرة ، عترته أهل بيته فروعها وأغصانها ، وقريش ظلالها
، وأشار الإمام إلي الأحاديث النبوية التي صدعت بخلافته للنبي ، وبالترتيب الإلهي
لعصر ما بعد النبوة. قال الخليفة الأول بأن الخلافة شأن خاص بالمسلين وأن المسلمين
قد اختاروه بالشورى ، وأجمعوا عليه ، وما ذكره الرسول في غدير خم ومناسبات متعددة
حول ولاية الإمام على من بعده ومكانة أهل بيت النبوة وآل محمد ، ليست ملزمة ،
لأنها صادرة من الرسول كبشر وليست وحياً إلهياً!! وأن الخلافة مرهونة بشورى
المسلمين وموافقتهم.
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 294