نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 284
وتبدأ الآيات
والمعجزات والعلامات المتزامنة مع ظهوره بالظهور.
وبمدة محدودة يبسط الإمام المهدي سلطنة
على منطقة مكة ويبايعه أهلها ، وينضم إلى جيشه عشرة آلاف مقاتل منهم ، ثم يولي على
مكة أحد أصحابه ، ويتوجه إلى المدينة ، قال الإمام الباقر : « يبايع القائم بمكة
على كتاب الله وسنة رسوله ، ويستعمل على مكة ، ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن
عامله على مكة قد قتل ، فيرجع اليهم ، فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك ».
ثم ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلى
كتاب الله وسنة رسوله والولاية لعلي بن أبي طالب والبراءة من عدوه .. [ راجع
الحديث رقم ٨٣٤ ] ، ويبسط الإمام المهدي سلطانه على المدينة المنورة ، ويبايعه
فيقيم أهلها فيها ما يشاء ، ثم يخرج متوجهاً إلى العراق ، وعندما يسير المهدي
باتجاه العراق يكتب السفياني لأهل المدينة « إن لم تقتلوه » أي وإلي الإمام المهدي
لأقتلن مقاتلكم ، ولاُسبيَّن ذراريكم » ، فيقتلونه فيأتي الخبر المهدي ، فيرجع
اليهم ، ويقتل قريش ، حتى لا يبقى منهم إلا أكلة كبش .. ». [ الحديث رقم ٨٣٥ ] ،
ويرتب الإمام المهدي أمور المدينة ، ويتابع استعداداته للذهاب إلى الكوفة.
آية الخسف أوضح
علامات ظهور
الإمام المهدي
وأدلها عليه
يسمع المسلمون كلهم بظهور الإمام المهدي
، وبمبايعته بين الركن والمقام وبإخضاعه مكة لسلطانه ، ومبايعة أهلها له ، وأنه قد
كوّن جيشاً من أصحابه وممن اتبعه من أهل مكة قوامه عشرة آلاف مقاتل وأن جيش المهدي
ينوي دعوة الناس بين المسجدين ، ثم الاتجاه إلى المدينة المنوّرة لاخضاعها لسلطانه
أيضاً.
ويسمع السفياني ما سمعه الناس ، فيجن
جنونه ، ويجهز جيشاً عظيماً من خيرة رجاله ، ويولي قيادة هذا الجيش لأحد أقربائه «
سفياني آخر » ويأمره بأن يتوجه إلى مكة وان يفضى بكل العنف والقسوة والشدة على
الإمام المهدي وحركته ، ويتوجه جيش السفياني إلى الحجاز بالفعل ، ويسمع المسلمون
كلهم بهذا الجيش ، يصل جيش السفياني إلى الحجاز ، ويعتقد أنه لم يبق بينه وبين
القضاء على الإمام
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 284