نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 253
اليهودية ويعرفون
قدرتها ، وهذا العصا موجودة مع الإمام المهدي ، وهو على استعداد لإظهارها والإعلان
عن وجودها بكل وسائل الإعلان. كذلك فإن تابوت السكينة معروف عند اليهود ، والألواح
التي نزلت على موسى يعرفها خاصة اليهود وعامتهم وهي موجودة بحوزة الإمام المهدي
وهو مستعد لإطلاع وفود اليهود أو كل اليهود عليها. [ راجع الحديث رقم ٢٢٥ ج ١ و
٢٢٦ ] هذه أدلة مادية قطعية لا يستطيع أتباع الديانة اليهودية أن ينکروها ، أو
يتنکروا لها ، وفي النهاية لا بد من أن يؤمن اليهود بأن المهدي على الحق وانه قد
حسم الصراع بنفس الأدوات والوسائل التي قامت عليها الديانة اليهودية ، فيضطرون في
النهاية للدخول في الإسلام والاعتراف بإمامة المهدي وقيادته ، أو مواجهة الموت.
٤ ـ بالنسبة للذين لا يعتنقون دينا
سماوياً عندما يرون اقبال المسيحيين والمسلمين ، واليهود على المهدي واعترافهم
بإمامته وقيادته ودخولهم في دينه ، وعندما يرون المعجزات ، وأبواب الرخاء والكفاية
قد تفتحت ، فإنهم سيدخلون حتماً في دين الله ، وسيعترفون بإمامة المهدي وقيادته.
٥ ـ في ما يتعلق بأئمة الضلالة « الحكام
الظالمين » فإنهم لا إيمان لهم ، ولا يعرفون ولا يفهمون إلا لغة القوة والتغلب
والقهر وإن تظاهروا بغير ذلك فهم كاذبون ، وبهذه الحالة يتوجب على الإمام المهدي
أن يحسم الصراع معهم بنفس الأدوات والوسائل التي أسست حكمهم الظالم وهي القوة ،
سيقمعهم الإمام المهدي وبغير رحمة ، وسيطهر الأرض من رجسهم ، وسيسقطهم صنماً بعد
صنم ، وسيردد كما ردد أبوه رسول الله من قبل : (وَقُل جاءَ
الحقُّ وزهقَ الباطلُ إنَّ الباطلَ كانَ زهوقاً).
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 253