نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 220
وأكد بأن العالم كله
مشرف على الهلاك والتلاشي من الحياة ، وأن الدواء الوحيد الذي يُشفي العالم وينقذة
هو الإمام المهدي المنتظر الذي سيضع حجر الأساس ويبني دولة آل محمد ، فالمهدي
المنتظر هو الدواء الفرد والوحيد ، فليس على وجه الأرض إنسان واحد له القدرة على
انقاذ العالم ، مما يعانيه آنذاك إلا المهدي المنتظر. والمدهش حقاً أن هذه الصورة
العلمية المتكاملة الدقيقة قد رسمها رسول الله بالكلمة ، وبالكلمة الطيبة وحدها ،
وأن هده الصورة قد شقت طريقها إلينا وثبتت بوجه الأعاصير ، وحافظت على نقائها
وأصالتها على الرغم من أن دولة الخلافة قد منعت رواية وكتابة الأحاديث النبوية
طوال فترة المائة عام التي تلت انتقال النبي إلى جوار ربه!! لكنها العناية الإلهية
، والتوفيق الإلهي ، والإصرار الإلهي على إقامة الحجة ، وترشيد حركة الكون وفق
نواميس الابتلاء الإلهي. فتبارك الله رب العالمين حقاً وصدقاً.
١ ـ انكساف الشمي
والقمر قبل خروج المهدي
١ ـ أكد الرسول الأعظم أن الشمس ستنكسف
في شهر رمضان مرتين قبل خروج المهدي. [ راجع الحديث رقم ١٧٤ ابن حماد ص ٦١ ،
وملاحم ابن طاووس ص ٤٦ ب ٧٢ ، وعقد الدرر ص ١١١ ب ٤ ف ٣ ، والحاوي للسيوطي ج ٢ ص
٨٢ ].
٢ ـ وبيّن بأن المهدي لا يخرج حتى تطلع
مع الشمس آية [ الحديث رقم ١٧٣ ، وعبد الرزاق ج ٧ ص ٣٧٣ ح ٢٠٧٧٥ ، وإبن حماد ص ٩١
، والبيهقي كما في عقد الدرر ص ١٠٦ ب ٤ ف ٣ ، والحاوي للسيوطي ج ٢ ص ٧٥ ] ....
٣ ـ وبين الرسول أنه بين يدي المهدي
انكساف لخمس تبقين رمضان والشمس لخمس عشرة منه. [ راجع الحديث رقم ٧٨٠ والمراجع
المدونة تحته ].
٤ ـ وروي عن رسول الله قوله : آيتان قبل
قيام القائم عليهالسلام لم تكونا
منذ هبط آدم إلى الأرض ، تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره!! [
راجع الحديث رقم ٧١ برواية الأمام الباقر ].
٥ ـ وروى الإمام الباقر أيضاً فقال : «
إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 220