وهو في مقام الإحتجاج
والإستدلال ؟! هذا شيء لا يكون من مثل العلاّمة وأمثاله.
هذا بالنسبة إلى الفضل ابن روزبهان ، وقد
أراد أن يريح نفسه بهذا الاُسلوب.
مع
ابن تيمية
:
وأمّا ابن تيميّة ، فقد أراح نفسه بأحسن
من هذا ، وأراد أنْ يريح الآخرين أيضاً ، قال : هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة بالحديث
، فما من عالم يعرف الحديث إلاّ وهو يعلم أنّه كذب موضوع ، ولهذا لم يروه أحد منهم
في الكتب التي يرجع إليها في المنقولات ، لأنّ أدنى من له معرفة بالحديث يعلم أنّ
هذا كذب [١].
إنّ هذا الاُسلوب من الكلام يدلّ بشكل
آخر على صحّة هذا الحديث ، وتماميّة الإستدلال بهذا الحديث ، أي لولا صحّة هذا الحديث
ولولا تماميّة دلالة هذا الحديث على مدّعى الامامية ، لما التجأ ابن تيميّة إلى أن
يقول بهذا الشكل ، وأن يتهجّم على العلماء من الشيعة والسنّة أيضاً لروايتهم هذا
الحديث ، لأنّه يقول : إنّ أدنى