الصحيح وليس لها ذكر
في صحيحه ؟ وكم صحّح من حديثٍ خارج عن صحيحه ؟ » [١].
بل أنّهم طعنوا في كثيرٍ من الأحاديث التي
أخرجها وحكم بصحتّها ، كما تقدَّم في المقدمة.
على أنّه لو أخرج البخاري حديث التمسّك
بالكتاب والعترة في كتابه المعروف بالصحيح لكان من الممكن أن يقدح « الدكتور » في
سنده !! كما فعل بالنسبة إلى سند رواية مسلم له في كتابه الذي قدَّمه غير واحدٍ من
أكابر القوم على كتاب البخاري !
ثم إنَّ البخاري وانْ لم يخرج هذا
الحديث الشريف في كتابه المعروف بالصحيح فقد أشار إليه في تاريخه الكبير حيث عنون
« حذيفة » فقال :
« حذيفة بن اسيد أبو سريحة الغفاري ، قال
سعيد بن سليمان : حدثنا زيد ابن الحسن الكوفي قال : حدثنا معروف بن خربوذ قال : حدثنا
أبو الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال قال رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ]
وسلّم : إنكم واردون عليّ الحوض.