responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 68

ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أنه ترك بعده كتاب الله المجيد وأهل بيته الأطهار. قال الإمام النووي : قال العلماء : سمّيا ثقلين لعظمهما وكبير شأنهما. وقيل : لثقل العمل بهما والحديث اختلفت أسانيده وتنوّعت متونه ».

أقول :

سنتكلّم عن المراد بالثقلين ، وعن معنى هذه الكلمة ، في الباب الثاني حيث نبحث عن « فقه الحديث ».

وليس المقصود بحديث الثقلين « ما يروى عن الرّسول » !! وإنما هو حديث مقطوع بصدوره عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، رواه عنه من أصحابه من عرفت ، ورواه عنهم التابعون ، ثم رواه الأئمة والحفّاظ في مختلف القرون ، كما عرفت أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد كرّر هذا الكلام مرّةً بعد أخرى ، لا سيّما في أواخر حياته الكريمة ، وفي زمنٍ قصير ، إذْ لم يكن بين موقفه في يوم عرفة وبين وفاته ثلاثة أشهر ... وسيأتي مزيد بيان لهذا في « فقه الحديث ».

وأمّا قوله : « والحديث اختلفت أسانيده وتنوّعت متونه » فاعتراف بالحقيقة ، فأسانيده كثيرة جداً ، ومتونه المتنوّعة يجمعها الوصيّة بالكتاب والعترة ووجوب اتّباعهما وامتثال أوامرهما ونواهيهما ... كما ستعرف ذلك.

قال :

« وصدر في القاهرة مؤخَّراً كتاب عنوانه حديث الثقلين ، ذكر مؤلف الكتاب أنه ينقل الأخبار الصحيحة الموقوفة المنسوبة إلى أصحابها ورواتها. ونشرت الكتاب جهة علميّة أيّدت قول المؤلّف. نظرت في الكتاب فوجدته ... ».

أقول :

هذا الكتاب الصادر في القاهرة بالعنوان المذكور ، إنما ألّف في سنة

نام کتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست