responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 137

صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : إني تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض. رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات » [١].

وجلال الدين السّيوطي عن أحمد والطبراني وصحّحه.

قال شارحه المنّاوي : « إني تارك فيكم بعد وفاتي خليفتين. زاد في رواية : أحدهما أكبر من الآخر. وفي روايةٍ بدل خليفتين : ثقلين سمّاهما به لعظم شأنهما. كتاب الله القرآن ، حبل أي هو حبل ممدود ما بين السماء والأرض. قيل : أراد به عهده ، وقيل : السبب الموصل الى رضاه. وعترتي. بمثنّاة فوقية. أهل بيتي. تفصيل بعد إجمال بدلاً أو بياناً ، وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ... » [٢].

فالخليفتان من بعدهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمهما : القرآن وأصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ...

* « أُذكّركم الله في أهل بيتي » :

ولمّا كان القرآن كلام الله ، وكان أصحاب الكساء معصومين مطهّرين بنصّ الكتاب ـ وهم المراد من « عترتي اهل بيتي » ـ كان من الواجب الأخذ بهما واتّباعهما ، والايتمار بأوامرهما والانتهاء بنواهيهما ، والتمسّك بها في جميع الأمور الدينية والدنيويّة ... ولهذا جاء لفظ « الأخذ » والأمر به في رواية غير واحدٍ :

كالترمذي في صحيحه.

وابن أبي شيبة في مصنفه.


[١] مجمع الزوائد ٩ / ١٦٣.

[٢] فيض القدير ٣ / ١٤.

نام کتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست