أحدهما أعظم من
الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولنْ يتفرقا
حتر يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قال الترمذي : حسن غريب.
وأخرجه آخرون. ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في العلل المتناهية ، كيف ! وفي صحيح
مسلم وغيره ... » [١].
وقال الحافظ السخاوي في ( استجلاب ارتقاء
الغرف ) [٢]
: « قد جاءت الوصية الصريحة بأهل البيت في غيرها من الاحاديث ، فعن سليمان بن
مهران الأعمش ... » الى آخر عبارته وقد تقدمت.
وقال الحافظ السمهودي في ( جواهر
العقدين ) [٣]
: « الذكر الرابع : في حثّه صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم الأمة على التمسّك بعده
بكتاب ربهم ، وأهل بيت نبيّهم ، وأن يخلفوه فيهما بخير ، وسؤاله من يرد عليه الحوض
عنهما ، وسؤال ربه عزّوجل الأمة كيف خلفوا نبيّهم فيهما ، ووصيّته بأهل بيته ، وأنّ
الله تعالى أوصاه بهم ... ».
إذا عرفت هذا فلننظر في ألفاظ الحديث
على ضوء كلمات علماء القوم :