نام کتاب : بنور فاطمة (ع) اهتديت نویسنده : السيد عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 186
أهل بيت النبوة (ع)
يقول « أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا
الله ووضعهم وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى ،
إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح
الولاة في غيرهم » [١].
وفي كلام له يقول : (أما الاستبداد
علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا والأشدون برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نوطا فإنها كانت أثرة شحت عليها نفوس
قوم وسخت عنها نفوس آخرين والحكم لله والعود إليه يوم القيامة [٢].
ويقول (ع) عن أهل البيت « هم موضع سره
ولجأ أمره وعيبة علمه ، وموئل حكمه ، وكهوف كتبه ، وجبال دينه ، بهم أقام انحناء
ظهره ، وأذهب ارتعاد فرائصه ..
لا يقاس بآل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم في هذه الأمة أحد ولا يسوى بهم من جرت
نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين وعماد اليقين ، إليهم يفئ الغالي وبهم يلحق
التالي ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة » [٣].
كما جاء في نفس المصدر قوله « نحن شجرة
النبوة ومحط الرسالة ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحلم ، ناصرنا
ومحبنا ينتظر الرحمة ، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة » [٤].
أحد العلماء من الذين يدعون حب أهل
البيت (ع) جرى بينه وبين بعض