نام کتاب : بنور فاطمة (ع) اهتديت نویسنده : السيد عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 170
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بالإفك وحاولوا اغتياله وفيهم
المرتابون وأن القلة منهم مؤمنة بحق وقد أطلق عليهم القرآن صفة الشاكرين (لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون )[١](ولا تجد أكثرهم شاكرين
)[٢] ويقول (وقليل من
عبادي الشكور )[٣].
ونفس هؤلاء الأصحاب قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عنهم أنهم يوم القيامة يختلجون دونه
فيقول : « أصحابي ، أصحابي فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ».
ومما لا شك فيه أن المنافقين والمرتابين
والذين سينقلبون على أعقابهم عاشوا مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وصلوا خلفه وصحبوه في حله وترحاله ، وهذه بعض الآيات التي تتحدث عن حال بعضهم وهم
حول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
(قالت
الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) (سورة الحجرات : آية / ١٤).
(إنما
يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون ) (سورة التوبة : آية / ٤٥).
(فرح
المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله
وقالوا لا تنفروا في الحر ، قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ) (سورة التوبة : آية / ٨١).
( ذلك بأنهم أتبعوا ما
أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم ، أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج
الله أضغانهم ، ولو نشاء