نام کتاب : بنور فاطمة (ع) اهتديت نویسنده : السيد عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 142
ولقد أورد الحديث البخاري في كتاب
الجهاد والسير باب ما قيل في لواء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وباب فضل من أسلم على يديه رجل.
كما جاء في صحيح مسلم كتاب الجهاد
والسير غزوة ذي قرد وفي كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي.
وأنا لا أريد أن أفضل أحدا على أحد دون
دليل ولكني أرى نفسي ملزما بتفضيل من فضله الله ، ولقد جاء في سيرة ابن هشام : «
عندما نزلت سورة براءة بعث بها الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
أبا بكر ثم أرسل عليا في أثره فأخذها منه فلما رجع أبو بكر قال : هل نزل فيشيء؟
قال : لا ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي » [١].
ولأن الحديث عن فضائل علي ومكانته يطول
سنورد ملخص ما جاء به ابن حجر العسقلاني المعروف عند أهل السنة والجماعة في كتابه
الإصابة في تمييز الصحابة :
مما أورده :
*
حديث الراية المتقدم.
*
حديث الانذار.
*
عندما نزلت آية التطهير ( إنما يريد الله أن ..... ) أخذ الرسول رداءه ووضعه على
علي وفاطمة والحسن والحسين وتلى الآية.
*
نومه في فراش النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عندما هاجر.
*
حديث المنزلة.
*
سد الأبواب إلا باب علي (ع) فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره.
ـــــــــــــــ
[١] ـ السيرة
النبوية ابن هشام ج ٤ ص ١٨٩ ومثله في المستدرك ج ٣ ص ٥١ وتفسير الطبري.
نام کتاب : بنور فاطمة (ع) اهتديت نویسنده : السيد عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 142