responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 27

دراسة في منطوق الوصيَّة

والروايات الضبابية

بعد تلك الأحاديث التي ترقى إلى درجة المتفَق عليه ، اندسّت في ثنايا هذه الحادثة أخبار وروايات اُخر من شأنها أن تثير شيئاً من الضبابية ، كثيراً أو يسيراً ، على تلك الصورة التي تشكّل بنفسها إدانة كبيرة للتاريخ السياسي الذي خلف رحيل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم..

وفيما يلي دراسة في منطوق الوصية بأشكالها المختلفة.

الشكل الأول :

حاول فيه أصحابه أن يوجِّهوا الأنظار إلىٰ أمرٍ بعيد كلَّ البعد عن الوصية ولا علاقة له بها ولا بغيرها .. وصوَّروها وكأنَّها حادثة عائلية لا غير ، وكلامها مجمل لم يوضّح لسامعه أي المعاني يريد ، وإلىٰ أي المقاصد يرمي.

فقد نقل عن عمر بن الخطَّاب أنَّه قال : « كنَّا عند النبيِّ وبيننا وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اغسلوني بسبع قرب ، وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً ، فقالت النسوة : ائتوا رسول الله بحاجته ، قال عمر : فقلت : اسكتن فإنَّكنَّ صواحبه إذا مرض عصرتنَّ أعينكنَّ ، وإذا صحَّ أخذتنَّ عنقه. فقال رسول الله : « هنَّ خير منكم » [١].

وهذا الحديث محرَّف عن حديث الصلاة التي أقامها أبو بكر ،


[١] الطبقات الكبرى / ابن سعد ٢ : ٢٤٣ ، كنز العمَّال / ١٨٧٧١.

نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست