responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النزعة الدينية بين الإلهيين والماديين نویسنده : الموسوي الجابري، السيد فاضل    جلد : 1  صفحه : 59

٣ ـ إنّ منشأ الدين أمرٌ فطري ، جُبلت عليه النفس البشرية ، ولذلك نرى أن البشر ، ومنذ أقدم العصور يتوجهون إلى الله سبحانه بالعبادة .

٤ ـ إنّ البشر قد انحرفوا عن هدي الفطرة وسبيل الهدى ، وعبدوا الأوثان والأصنام والموجودات الكونية ، بسبب جهلهم وغفلتهم ، لذلك بعث الله عزَّ وجلَّ لهم الأنبياء والمرسلين لينقذوهم من الشرك والضلال وليهدوهم إلى الصراط المستقيم.

٥ ـ إن معنى قوله تعالى : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) هو الإسلام ، حيث هو دين الفطرة.

والحمد لله رب العالمين

نام کتاب : النزعة الدينية بين الإلهيين والماديين نویسنده : الموسوي الجابري، السيد فاضل    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست