٣ ـ إنّ منشأ الدين أمرٌ فطري ، جُبلت عليه
النفس البشرية ، ولذلك نرى أن البشر ، ومنذ أقدم العصور يتوجهون إلى الله سبحانه
بالعبادة .
٤ ـ إنّ البشر قد انحرفوا عن هدي الفطرة
وسبيل الهدى ، وعبدوا الأوثان والأصنام والموجودات الكونية ، بسبب جهلهم وغفلتهم ،
لذلك بعث الله عزَّ وجلَّ لهم الأنبياء والمرسلين لينقذوهم من الشرك والضلال
وليهدوهم إلى الصراط المستقيم.
٥ ـ إن معنى قوله تعالى : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ
الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَٰلِكَ
الدِّينُ الْقَيِّمُ) هو الإسلام ، حيث هو دين الفطرة.