responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواسم والمراسم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 23

وأضاف : « إن المقتضي لما يفعل في العيد ، من الاكل والشرب ، واللباس والزينة ، واللعب والراحة ، ونحو ذلك ، قائم في النفوس كلها ، إذا لم يوجد مانع ، خصوصا نفوس الصبيان ، والنساء ، وأكثر الفارغين » [١].

ولكننا نعتقد : ان الرواية المتقدمة لا أساس لها من الصحة ، لأن الروايات في ذلك متضاربة ومتناقضة ، ولأن أكثرها يدل على حرمة الغناء ، حيث لا يعقل أن يحلل الشارع ما يعتبره العقلاء من مزامير الشيطان ... إلى آخر ما ذكرناه في كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم / ج ٢ / ص ٣١٤ ـ ٣٢٩ ، فليراجع ...

الغناء في العيد عند اهل الكتاب

والغريب في الامر اننا نجد ابن كثير الحنبلي ، حينما وصل به الكلام الى الحديث عن مريم أخت عمران ، التي كانت في زمان موسى ، يقول :

« ... وضربها بالدف في مثل هذا اليوم ، الذي هو أعظم الأعياد عندهم ، دليل على أنه قد كان شرع من قبلنا ضرب الدف في العبد ... » [٢].

ثم نراه يحكم بجواز ذلك في الأعياد ، وعند قدوم الغيّاب ، تماما على وفق ما استنبطه من رواية مريم ، وذلك استنادا للرواية المتقدمة ، التي استند إليها سلفه ابن تيمية.

التهنئة في العيد

قال ابن حجر الهيثمي : « وأخرج ابن عساكر ، عن إبراهيم بن أبي عيلة ، قال : دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد ، والناس يسلمون عليه ويقولون : تقبّل الله منّا ومنك يا أمير المؤمنين ، فيردّ عليهم ، ولا ينكر عليهم.

قال بعض الحفاظ الفقهاء من المتأخرين : « وهذا أصل حسن للتهنئة بالعيد


ص ٣٨٩ ، وسنن البيهقي / ج ١٠ / ص ٢٢٤ ، واللمع لأبي نصر / ص ٢٧٤ ، والبداية والنهاية / ج ١ / ص ٢٧٦ ، والمدخل لابن الحاج / ج ٣ / ص ١٠٩ ، والمصنف / ج ١١ / ص ١٠٤ ، ومجمع الزوائد ٢ / ص ٢٠٦ عن الطبراني في الكبير.

[١] اقتضاء الصراط المستقيم / ١٩٥.

[٢] البداية والنهاية / ج ١ / ص ٢٧٦.

نام کتاب : المواسم والمراسم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست