نام کتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 54
بعده وما قبله أصح
منه ، وأما هذا ففيه محمد بن الوليد ، وضّاع » [١].
وضعفه السيوطي في الحاوي ، وابن حجر في
صواعقه ، والصبان في إسعافه ، وأبو الفيض في إبراز الوهم المكنون ، وأوردوا كلمات
كثيرة تصرح بوضعه [٢].
٢
ـ حديث ابن عمر : « رجل يخرج من ولد العباس »
فقد رواه في خريدة العجائب مرسلاً عن ابن عمر وهو من الموقوف عليه [٣] وهو زيادة على إرساله المُسقِط لحجيّته
لم يصرّح فيه بالمهدي ، فالأولى إلحاقه بالقسم الأول المجمل وإن صرّح فيه باسم
العباس.
٣
ـ حديث ابن عباس عن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال لعمه العباس : « إنَّ الله ابتدأ بي الإسلام
وسيختمه بغلام من ولدك وهو الذي يتقدم عيسى بن مريم
».
فقد رواه الخطيب البغدادي في تاريخه وفي
إسناده محمد بن مخلد [٤]
، وابن مخلد هذا ضعفه الذهبي وتعجّب من عدم تضعيف الخطيب لابن مخلد فقال : « رواه
عن محمد بن مخلد العطار ، فهو آفته ، والعجب أن الخطيب ذكره في تاريخه ولم يضعفه ،
وكأنّه سكت عنه لانتهاك حاله » [٥].
٤
ـ حديث أُم الفضل ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا عباس اذا كانت
سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك ، منهم السفاح ، ومنهم المنصور
،